قائد الوحدة الكشفية

القياده أسوة حسنه ومهمة صعبه،فيها القائد مثل أعلى فى التضحيه بوقته وجهده فى سبيل بناء جيل قوى مؤمن بالله وبرفعة وطنi
فالقياده الصحيحه للفتيه ليست بالمهمه السهله أو الميسوره كما قد يتبادر إلى الذهن ،ولكنها مهمة شاقه تحتاج إلى جلد وصبر وخبره وطوال مران ودرايه بنظم الحياة ومسالك الفتيه ومداركهم ،وتعمل كل الجهات التى تعمل فى مجال الحركه الكشفيه وتهتم بها على النهوض على النهوض بها وتوجيه أهدافها نحو تنشئة الفتى ليصبح مواطناً مستنيراً متكامل الشخصيه معتمداً على نفسه ،وتعده إعداداً سليماً للحياة ليمكنه الإرتقاء بنفسه والشعور بالسعاده وإسعاد مجتمعه والنهوض بوطنه.
**** وهدف الحركه الكشفيه فى ذلك هو هدف التربيه العامه فى إعداد وتكوين المواطن الصالح المتنامى الشخصيه المعتمد على نفسه والقادر عل خدمة ذاته ومجتمعه ووطنه.
والقياده فن وخبره وتوجيه وإرشاد فالقائد الماهرهو الذى يمكنه السير بأفراد فرقته إلى الطريق السليم لتحقيق رسالة الكشف الصحيحه ، ولما كان قائد الوحده الكشفيه هو العمود الفقرى للحركه وقائدها المباشر مدربا وموجهاً ومثل أعلى يترسم الفتيه خطاه ويستمعون إليه ،وهو الشخص الذى يتوقف عليه سر نجاح الفرقه أو فشلها لأنه بمثابة الديناموالذى يحركها ويوجهها نحو السير فى طريق الحياة ،ومصير الفرقه والفتيه بين قبضتى يديه ،فكلما كان نشيطاًحازماًخبيراًبفن القياده ماهراًفى تربية الفتيه تربيه سليمه حملهم ذلك على الشجاعه والعمل --- ( وهنا يحلف الفرقه النجاح ) وأما إذا كان غير ذلك فسرعان ماتضعف الفرقه وتتفكك ويكون مصيرها الفشل .
وعلى ذلك وجب على قائد الفرقه أن يكون سليم الجسد معاف فالحياة لا ترضى بالضعيف أو الهزيل ، مخلصاً فى كل أعماله معروف بصبره واحتماله وقوة عزيمته وسمعته حسنه وأخلاقه طيبه واسع الاطلاع وطنياً اميناًحازماً فى رفق وعطف وحليماًفى حزم وعزم ، له فى معاملته للفتيه روح الطفل وعقل الرجل .
فإذا كان هذا هو شعاره الذى يسعى إلى تحقيقه فسوف يؤدى رسالته كما يجب ان تكون وسيجعل الفتيه يؤمنون ويتطبعون بطباعه وأخلاقه لأنه القدوه والصوره المثاليه لكل كشاف وفتى فيخلق من الأطفال الصغار شباباً ومن الشباب رجالاً ومن الرجال مواطنبن صالحين وأبطال يعملون لخدمة الوطن والمجتمع .
لذلك كان لابد من الربط والتعاون البناء بين الجهات ذات العلاقه والقائدالمباشر والمنفذ لتحقيق هذه الأهداف الساميه